أيه هي ماهية الإله؟!.. وإزاي ممكن نتخيل وجوده على أساس علمي؟! يعني لو كان في كائن خارق القدرات ورباعي الأبعاد زي ده، ممكن يبقى قريب من مفهوم الإله اللي إحنا نعرفه من الأديان السماوية؟! السؤال خطير وصادم أنا عارف، وطبعًا أنت عارف إن الإجابة هي لأ، بس لأ ليه؟!..
مش إحنا اتفقنا من أول السلسلة دي إننا بنفكر وبنتأمل في ماهية خالق الكون عشان نحاول نفهم ونقرب منه أكتر؟!.. يبقى لازم نجاوب على السؤال ده بالعلم والمنطق برغم ما فيه حساسية دينية..
طب سؤال تاني.. أيه هو الشكل الحقيقي للكون بتاعنا، وهل هو ثلاثي الأبعاد بس، ولا فيه أبعاد تانية أكبر من أي حاجة إحنا ممكن نحس بيها؟!.. وأيه علاقة كل ده بالبعد الزمني اللي افترضه أينشتاين في نظرية النسبية العامة General Relativity؟!
أربط حزامك، وكوبايك الشاي بالنعناع الحلوة ف إيدك واستعد كويس عشان هاخد عقلك معايا في رحلة ممتعة مفيش بشر قدر يتصورها أو يستوعبها قبل كده..
أهلًا بيك في قلب الخيال ذاته!!
***
متنساش إنك تقدر تقرأ الجزء الأول من سلسلة (الأبعاد العلوية) من هنا الجزء الأول
والجزء الثاني هنا
والجزء الثالث هنا
والجزء الرابع هنا
***
في المقال اللي فات من سلسلة الأبعاد دي، كنا وصلنا لتفسير حقيقي و واقعي لشكل البعد الرابع، وإزاي الكائن اللي موجود في 4 أبعاد ده ممكن يبقى خارق القوة بالنسبالنا.. إتكلمنا عن طريقة نظرته لينا، وإنه هيبقى شايفنا زي الكتب المفتوحة، وعارف كل اللي بيدور جوانا، وعارف حتى تفكيرنا والكلام اللي هنقوله قبل ما يتقال وشايف شكل أعضاء أجسامنا من جوه في نفس الوقت.. يعني هيبقى بمعنى أصح، حاجة بيسموها (All Knowing).. بمعنى إنه كامل وكلي القدرات والمعرفة.. عارف كل حاجة إحنا منعرفهاش في البعد بتاعنا حرفيًا.. عارف حياتنا وبدايتنا ونهايتنا، ويقدر يتدخل فيها في أي وقت..
طبعًا أنت لو جيت وركزت في الكلام اللي أنا بقوله ده، ممكن تتخيل إني هنا بتكلم عن أوصاف الإله القدير نفسه الموجود في الكتب السماوية.. يعني لا شعوريًا ممكن عقلك يربط ما بين كل الكلام ده، ويقولك إن ربنا نفسه هو كائن رباعي الأبعاد، شايف البشر كلهم عايشين على ورقة ثلاثية الأبعاد قدامه، وشايف حياتهم وبدايتهم ونهايتهم، وبيتواصل معاهم من خلال الأديان السماوية والوحي اللي بينزله على الرسل والأنبياء المحكومين بحدود الأبعاد (الدنيا) بتاعتهم..
والحقيقة إن جزء من الكلام ده صحيح فعلًا، بس مش كله.. قولي ليه..
عشان الإله مستحيل يبقى إله لو هو محكوم بحدود (بُعد) معين!!
إزاي؟!.. تعالى نفهم مع بعض.. ركز معايا أوي بقى في اللي جاي، عشان هيوسع نطاق فكرك أكتر من ما تتخيل بكتير..
أولًا، لازم تفهم حاجة مهمة، وهي إن كلمة (بُعد Dimension) دي مش كلمة واقعية أو حقيقية بتعبر عن شيء مادي ملموس.. بل هي مجرد مصطلح رياضي بيوصف المسافة والمكان اللي بيبقى موجود فيه أي جسم.. يعني مصطلح (البعد) ده نفسه هو طريقة للفصل ما بين الأماكن.. زي ما بيكون عندك مكان على اليمين، ومكان على الشمال، المسافة اللي ما بينهم دي بنسميها بُعد..
بمعنى إنك بتقول إن المكان الفلاني على (بعد) كذا من المكان الفلاني.. البعد ده اللي هو المسافة ما بينهم.. فاهمني طبعًا أكيد..
طيب حلو.. إحنا لو الكون بتاعنا ده فكرنا فيه على إنه فيه أبعاد كتير، فرياضيًا وفيزيائيًا، كل حاجة في الكون بتاعنا ده بالتالي لازم تكون موجودة في كل الأبعاد دي مع بعضها في نفس الوقت!!.. هتسألني إزاي، هقولك بسيطة.. هات ورقة صغيرة وتخيل إنها العالم المسطح أو الكون المسطح ثنائي الأبعاد اللي اتكلمنا عنه كتير.. وإرسم عليها نقطة..
النقطة دي لازم هتبقى موجودة على بُعدين مش بُعد واحد بس.. يعني لازم هتبقى موجودة في نقطتين إحداثيات.. اللي بيسموهم (X) و (Y) .. يعني موجودة في نقطة رقم كذا على خط الطول، ونقطة رقم كذا على خط العرض..
هل ينفع إنك ترسم نقطة على ورقة، موجودة على خط الطول بس، ومش موجودة على خط العرض؟!.. مستحيل طبعًا!!
نفس الكلام ممكن تطبقه على الكون ثلاثي الأبعاد بتاعنا.. لو حددت مكان في أي حتة على كوكب الأرض، أو حتى في الكون كله، لازم الحتة دي هتبقى موجودة في 3 نقط إحداثيات.. اللي هما ال X والـ Y والـ Z.. لو تخيلت إننا بنتكلم عن الورقة اللي في إيدك دي، ف هي هتبقى موجودة في خط طول كذا جوه الأوضة بتاعتك، وخط عرض كذا، وعلى ارتفاع كذا..
هل ينفع الورقة دي تبقى موجودة على بعدين بس، ومن غير البعد التالت؟!.. مستحيل بردو..
وبالتالي، لو طبقت المثال ده على اللي جوه الورقة، هتلاقي إن النقطة اللي انت رسمتها في الورقة المسطحة دي، هي كمان موجودة في بعد تالت!!.. بس البعد التالت ده هي مش بتحس بيه، عشان هي جزء من العالم المسطح بس، ومتقدرش تستوعب حاجة خارج الحدود بتاعته.. يعني أنا وأنت عارفين وشايفين النقطة اللي على الورقة، ونقدر نحرك الورقة بكل النقط اللي عليها ونرفعها لفوق أو ننزلها لتحت على خط البعد التالت.. بس النقطة نفسها اللي جوه الورقة لو تخيلنا إنها كائن حي، ف هي مش هتبقى حاسة بكل اللي بيحصل ده مهما عملنا، لإنها أصلًا معندهاش قدرة على الإحساس بالإتجاه التالت، أو النظر في اتجاهه.. وده بالرغم من إنها –بردو- موجودة جواه!!
نستنتج من كده إن أي حاجة في الكون بتاعنا ده لازم تبقى موجودة في جميع الأبعاد اللي الكون بيحتوي عليها في نفس الوقت.. ومن المستحيل تمامًا إنك تبقى (موجود) وفي نفس الوقت معندكش موقع محدد على كل خطوط الإحداثيات أو الأبعاد بتاعت الكون اللي أنت فيه!!
يعني يا تبقى موجود في كل الأبعاد في وقت واحد.. يا متبقاش موجود في ولا بعد!!
متبقاش موجود أصلًا..
وبشكل رياضي، الموضوع شرحه سهل جدًا.. لو الكون بتاعنا كان فيه بعد واحد بس، كنا في الحالة دي هنحدد موقع أي شيء عليه برقم واحد بس.. كنا هنقول مثلًا إن القلم ده موجود على نقطة 27 من خط الكون، والمسطرة مثلًا موجودة على نقطة 28..
ولو الكون كان فيه بعدين، ف ساعتها المسطرة والقلم هينفع يكونوا موجودين في نفس نقطة الطول عادي، بس لازم هتفصل بينهم مسافة في خط العرض عشان ميخبطوش في بعض أو يحصل ما بينهم (Collision).. يعني ممكن المسطرة والقلم الاتنين يبقوا على نقطة 27 من خط الطول.. بس القلم على نقطة 5 من خط العرض، والمسطرة على نقطة 10 من خط العرض!!.. يعني هيبقوا (جنب) بعض..
كلمة (جنب) دي أصلًا اتخلقت بسبب البعد التاني!!.. لإن في البعد الأول، مفيش حاجة جنب بعض أصلًا.. كل حاجة ورا بعض بالطول.. مفيش عرض..
نفس الكلام بيحصل كل ما بتضيف بعد أو Dimension زيادة.. هتلاقي إنك كل مرة هتضطر تزود رقم جديد عشان توصف الموقع بتاع الجسم على خط البعد الإضافي ده.. ومع كل بعد زيادة، بتلاقي إن الطريقة اللي تقدر تفصل بيها ما بين الأجسام بتزداد تعقيدًا..
يعني لو ضفت بعد تالت، هتلاقي إن المسطرة والقلم ينفع يبقوا في نفس نقطة الطول والعرض عادي.. عشان هيبقى فاصل ما بينهم مسافة على خط الإرتفاع.. هتبقى في واحدة (فوق) و(تحت) التانية!!.. وكلمة فوق بردو اتخلقت عشان توصف المسافات في البعد التالت
طب حلو أوي.. تعالى بقى نتكلم عن البعد الرابع ده، عشان نفهم إزاي ممكن يبقى في مسافة تفصل ما بين شخصين في البعد الرابع..
إحنا افترضنا دلوقتي إن أنا وأنت كبشر موجودين في 3 أبعاد بنقدر نحسهم ونستوعبهم.. لكن هل ده بس كل الموجود؟!
لأ طبعًا.. في أبعاد تانية في الكون أكبر من قدرتنا إحنا على الإدراك.. ومحدش فينا يقدر يستوعب وجودها، لإن إتجاهاتها أصلًا مش موجودة في عالمنا ولا قواميسنا البشرية.. الأبعاد دي في بعض نظريات الفيزياء الكونية اللي منها نظرية الأوتار الفائقة Super String Theory بتوصل لـ 11 بعد!!
وبالتالي إحنا كبشر لازم نكون موجودين بردو في كل الأبعاد دي.. حتى لو مش حاسين بوجودنا عليها.. بالضبط زي مثال النقطة والورقة المسطحة اللي في عالم ثلاثي الأبعاد اللي فوق ده..
طيب.. حلو أوي.. يعني إحنا دلوقتي موجودين على خط البعد الرابع، ولينا مكان معين عليه، بس إحنا مش حاسين بالمكان بتاعنا ده خالص.. كإن الكون بتاعنا كله بكل ما يحويه هو عبارة عن ورقة ثلاثية الأبعاد، موجودة في عالم رباعي الأبعاد، وبتتحرك فيه على خط اتجاه جديد غير معروف بالنسبالنا أصلًا عشان إحنا مش حاسين بيه..
طيب لو جينا وبصينا على افتراض أينشتاين في نظرية النسبية، اللي افترض إن البعد الرابع هو الوقت أو الزمن Time.. هنلاقي إن المواضيع أصبحت أكثر إثارة.. كل الحكاية إننا هناخد اللي افترضه أينشتاين، ونتوسع بيه أكتر عشان يبقى مرور الزمن ده نفسه مش بعد.. بل هو (وهم) بنحس بيه بسبب حركتنا على خط البعد الرابع!!
صعبة دي عارف.. تعالى أفهمك بالراحة..
تخيل معايا إن الكون بتاعنا هو عبارة عن حتة طوبة بتقع من فوق عمارة.. الطوبة دي هي الكون نفسه بكل الأبعاد التلاتة اللي فيه.. كون له طول وعرض وارتفاع عادي.. لكن الإتجاه اللي بتقع فيه الطوبة، هو إتجاه رابع غير معروف أو مفهوم بالنسبة لأي حد عايش جوه حدود الطوبة دي!!
يعني الطوبة موجودة في حالة (سقوط حر Free Fall) في إتجاه بعد رابع غير الطول والعرض والإرتفاع.. وإحنا كلنا عايشين على الطوبة اللي هي رمز لكوكب الأرض، ومش حاسين إننا في حالة السقوط الحر دي أصلًا.. لكن بنحس بأثر حركتنا على خط البعد الرابع ده.. والأثر اللي بندركه في العالم بتاعنا، هو الإحساس بمرور (الوقت)!!
لو افترضنا إن خط البعد الرابع ده هو خط الزمن كله من البداية للنهاية، فهنلاقي إن عشان إحنا بنسقط في إتجاه غير معروف لينا، وبنتحرك في خط البعد الرابع ده (اللي هو خط الزمن) حركة محددة واحدة بس، لقدام، فتأثير حركتنا ده بينتج عنه مرور الوقت لقدام!!.. وعشان كده بنلاقي نفسنا بنشيخ وبنعجز، وبنلاقي الحاجة بتقدم وتدبل وتبوظ، والكائنات الحية كلها بتموت!!
كل ده عشان إحنا بنتحرك لقدام على خط البعد المساحي الرابع للكون، بدون أي قدرة أو تأثير مننا يقدر يلغي الحركة دي.. الزمن بيمر لقدام، وهيفضل يمر لقدام، لإن الكون بتاعنا كله بيتحرك في إتجاه غير معروف بالنسبالنا أصلًا ككائنات ثلاثية الأبعاد عايشة جواه!!
ومن هنا، هتلاقي الزمن نفسه أصبح فعلًا بُعد بالمفهوم الرياضي اللي عرضناه فوق!!.. بس بُعد غير مألوف بالنسبالنا كبشر، عشان إحنا مجربناش حاجة زيه قبل كده.. لو جيت تطبق القوانين الرياضية اللي بتحدد مصطلح الأبعاد دي عليه، هتلاقي إنه راكب عليها عادي..
مش إحنا قلنا إن البعد هو المسافة ما بين أي مكانين؟!.. طيب.. إحنا دلوقتي لو جينا وافترضنا إن في كوكبين موجودين على مسافات سحيقة من بعض في الكون.. هتلاقي إن الكواكب دي منفصلة عن بعضها في 4 أبعاد مش 3 بس.. هتلاقي إن في بينها مسافة على خط الطول.. ومسافة تانية على خط العرض، ومسافة على خط الإرتفاع، ومسافة كمان على خط الزمن!!
بمعنى إن ينفع عادي يكون في كوكبين موجودين في نفس النقطة على خط الطول والعرض والإرتفاع، ومش هيخبطوا في بعض عادي، عشان هيبقى في مسافة بتفصل ما بينهم على خط الزمن!!
ممكن يبقى في كوكب جه (قبل) التاني.. وكوكب جه (بعد) الأول!!
كلمة (قبل) و(بعد) دول أصلًا اتخلقوا عشان يوصفوا البعد الرابع!!
ولو بنفس الطريقة الرياضية افترضت إن في بعد خامس، هيبقى ساعتها في حاجة مستحيلة ممكن تتحقق.. هتلاقي إن ينفع جسمين يبقوا موجودين في نفس المكان على خط الطول والعرض والإرتفاع، وموجودين في نفس اللحظة من الزمن، وبردو ميحصلش بينهم تصادم أو Collision، عشان هيكون في مسافة بتفصل بينهم على خط بعد خامس غير محسوس أو مرئي!!
وده بيأكدلك أكتر على فرضية إن أي شيء (موجود)، فهو لازم يبقى له (موقع) على (كل) خطوط الأبعاد المعروفة..
كلهم حرفيًا.. لو الجسم ده مالوش موقع على واحد من خطوط الأبعاد دي، يبقى منطقيًا ورياضيًا وفيزيائيًا، الجسم ده (مستحيل) يبقى موجود!!
وبالتالي، لو احنا افترضنا إن الإله اللي احنا نعرفه هو كائن رباعي الأبعاد، إذا في الحالة دي هيكون فعلًا عنده القدرة على عمل كل شيء موجود ومذكور في كتب الديانات السماوية، ما عد شيء واحد بس!!
الشيء ده هو إنه (يخلق) الكون والأبعاد!!.. ما هو هيخلقهم إزاي لو هو أصلًا موجود جواهم ومحكوم بقوانينهم الفيزيائية؟!.. الموضوع أصلًا في مغالطة كلامية واضحة جدًا.. عشان الإله مينفعش يبقى (موجود).. الإله المفروض يبقى (واجد)!!
يعني الإله المفروض يبقى موقعه خارج حدود الأبعاد الـ 4 اللي إحنا نعرفهم دول، وكمان خارج حدود أي بعد علوي فوقيهم.. والإستنتاج اللي هنوصله من ده هو إن الرب أو الإله أو الله سبحانه وتعالى، غير محكوم بالقواعد الفيزيائية لمصطلح الأبعاد أصلًا.. لإنه هو اللي خلق الأبعاد دي.. وبالتالي هو (محيط) بكل الأبعاد الموجودة.. يعني حرفيًا في أي اتجاه تقدر تبص فيه، الله شايفك منه!!
حتى لو أنت كائن عايش في 10 أبعاد.. بردو لو بصيت حواليك هتلاقي إن الإله شايفك من مكان واتجاه أنت مش شايفه!!
وبالتالي هتلاقي إن المخلوق رباعي الأبعاد ده برغم كل قدراته الغير محدودة اللي قلنا عليها دي واتخيلناها مع بعض، فهي بالنسبة لقدرات الإله بردو عبارة عن لعب أطفال حرفيًا.. عشان الإله عنده قدرات يستحيل أي شخص يتخيلها بالمعنى الحرفي للكلمة.. يقدر يعمل حاجات إحنا أصلًا منعرفهاش عشان نتخيلها أو نتخيل مثال تقريبي ليها.. حاجات بالنسبالنا تقع في علم المجهول حرفيًا..
وفي الحالة دي، لو قلتلك إن ربنا يقدر يعرف أنت هتعمل أيه قبل ما تعمله، عشان كل حاجة بالنسباله هي حصلت بالفعل، الموضوع هيبقى واقعي وتقدر تتخيله فعلًا.. يعني معضلة السؤال المنطقي بتاع (هل الإنسان مسير ولا مخير) دي هنقدر نجاوب عليها بمنتهى البساطة باستعمال الإفتراضات الفيزيائية والفلسفية والمنطقية اللي اتكلمنا عنها دي..
هنقدر نجاوب على أسئلة غريبة مخطرتش في بالك قبل كده عشان تسالها.. أسئلة زي مثلًا، إزاي (الدعاء) اللي بنعمله كبشر متدينين بيتمنوا إن ربنا يعملهم حاجة، بيشتغل فعلًا في الواقع؟!.. إزاي نقدر نفسر (الدعاء) نفسه على أساس فيزيائي؟!؟!
هو ده بالضبط اللي هنجاوب عليه في المقال الجاي..
عشان الجاي أغرب بما لا يقاس!
***
لو المقال ده عجبك و وسع نظرتك وتفكيرك للكون، ف حابب أفكرك إنه نتاج مجهود عقلي وفكري وزمني كبير وطويل.. فلو حابب تدعمني، ممكن تعمل ده من خلال الشير للمقال عشان ينتشر وناس أكتر تقرأه وتتبسط..
بقلم الكاتب : محمود علام